عمل بصمت.. شيد بهدوء.. فغرس شجرة حبه بالقلوب. (2013/1952)
نعم عمل بصمت.. شيد بهدوء.. فغرس شجرة حبه بالقلوب.
هكذا كان الأستاذ الحاج أحمد_معلى رحمه الله المؤسس والممول الرسمي لموقع_عيون_البصائر_التعليمي الذي وافته المنية يوم 14 سبتمبر 2013.
رجلا للمواقف الصعبة والمهمات التي بحاجة لرجال شرفاء يعملون لله ولأوطانهم ولمجتمعاتهم.
كثيرون هم من يعملون في ساحة العمل التطوعي.. كثيرون هم من يتولون قيادة مشاريع الخير.. كثيرون هم من يفنون وقتهم وجهدهم لأجل وطنهم ومجتمعهم فيساهمون ببصمات بيضاء يبقى بريقها للأجيال الواعدة.. وقد كان فقيدنا الأستاذ أحمد معلى رحمه الله في عدادهم وبين صفوفهم ولكنه ترأسهم وساد قومه بتلك الروح الإيمانية التي جعلته يعطي ويعطي بلا مقابل.
بعيدًا عن الأنا وحب الذات.. منزويًا عن التعصب والتحيز
تاركًا كل ذلك ممدًا يده للجميع ولأجل الجميع ولذلك كان فقده موجعًا.. مؤلمًا.. فاجعة ألمت بكل من عرفه عن بُعد وعن كثب.
فمن بعيد هو رجل المجتمع المعطاء صاحب الفكر البناء وروح القيادة الفذة.
وعن كثب الأستاذ أحمد معلى الذي احار ماذا أذكر من مناقبه معي وماذا أنسى.. لم تكن حدود معرفتي به من خلال المجالس العلمية بل هي علاقة سنين مضت فكأني أراه ماثلا أمامي .
نعم رحل الأستاذ أحمد معلى بكل هدوء مخلفا من وراءه تاريخ ناصع البياض وترك في قلوبنا حزن وألم على فراقه، وهذه هي سنة الحياة التي علمتنا ان مثل هؤلاء الرجال لا يموتون بل يرحلون عنا أجسادا ويبقى ذكراهم العاطر يفوح بعبق عملهم المخلص الفواح في القلوب والعقول، أينما طلوا أو أمسوا وعاشوا
نعم غاب الأستاذ رجل العطاء ورائد العمل الاجتماعي الانساني ولكنه ترك أشبال يسيرون على خطاه وفقهم الله وسدد خطاهم.. الانسان العزيز الكريم ذا الفكر النير الذي احبه واحترمه جميع من عاشره وتعامل معه، لكنه سيظل حاضرا في ذاكرتنا يحصد وهو الغائب امتيازات الزمن الذي صنفه بمعيار البقاء.
لا نملك أمام هذا البحر الهائج من الحزن والأسى إلا ان نمتثل لأمر الله
ونقول «إنا لله وإنا اليه راجعون»
رحمك الله يامن عشت بيننا نسمة عطاء ورحلت نسمة خنقت أنفاسنا وملأتنا حزنا وكمدا.
وللتذكير فإن الأستاذ أحمد معلى مؤسس موقع عيون البصائر التعليمي و الممول الرسمي له.للإطلاع على مولده ونشأته وأعماله أظغط على الزر في أسفل الصفحة
هكذا كان الأستاذ الحاج أحمد_معلى رحمه الله المؤسس والممول الرسمي لموقع_عيون_البصائر_التعليمي الذي وافته المنية يوم 14 سبتمبر 2013.
رجلا للمواقف الصعبة والمهمات التي بحاجة لرجال شرفاء يعملون لله ولأوطانهم ولمجتمعاتهم.
كثيرون هم من يعملون في ساحة العمل التطوعي.. كثيرون هم من يتولون قيادة مشاريع الخير.. كثيرون هم من يفنون وقتهم وجهدهم لأجل وطنهم ومجتمعهم فيساهمون ببصمات بيضاء يبقى بريقها للأجيال الواعدة.. وقد كان فقيدنا الأستاذ أحمد معلى رحمه الله في عدادهم وبين صفوفهم ولكنه ترأسهم وساد قومه بتلك الروح الإيمانية التي جعلته يعطي ويعطي بلا مقابل.
بعيدًا عن الأنا وحب الذات.. منزويًا عن التعصب والتحيز
تاركًا كل ذلك ممدًا يده للجميع ولأجل الجميع ولذلك كان فقده موجعًا.. مؤلمًا.. فاجعة ألمت بكل من عرفه عن بُعد وعن كثب.
فمن بعيد هو رجل المجتمع المعطاء صاحب الفكر البناء وروح القيادة الفذة.
وعن كثب الأستاذ أحمد معلى الذي احار ماذا أذكر من مناقبه معي وماذا أنسى.. لم تكن حدود معرفتي به من خلال المجالس العلمية بل هي علاقة سنين مضت فكأني أراه ماثلا أمامي .
نعم رحل الأستاذ أحمد معلى بكل هدوء مخلفا من وراءه تاريخ ناصع البياض وترك في قلوبنا حزن وألم على فراقه، وهذه هي سنة الحياة التي علمتنا ان مثل هؤلاء الرجال لا يموتون بل يرحلون عنا أجسادا ويبقى ذكراهم العاطر يفوح بعبق عملهم المخلص الفواح في القلوب والعقول، أينما طلوا أو أمسوا وعاشوا
نعم غاب الأستاذ رجل العطاء ورائد العمل الاجتماعي الانساني ولكنه ترك أشبال يسيرون على خطاه وفقهم الله وسدد خطاهم.. الانسان العزيز الكريم ذا الفكر النير الذي احبه واحترمه جميع من عاشره وتعامل معه، لكنه سيظل حاضرا في ذاكرتنا يحصد وهو الغائب امتيازات الزمن الذي صنفه بمعيار البقاء.
لا نملك أمام هذا البحر الهائج من الحزن والأسى إلا ان نمتثل لأمر الله
ونقول «إنا لله وإنا اليه راجعون»
رحمك الله يامن عشت بيننا نسمة عطاء ورحلت نسمة خنقت أنفاسنا وملأتنا حزنا وكمدا.
وللتذكير فإن الأستاذ أحمد معلى مؤسس موقع عيون البصائر التعليمي و الممول الرسمي له.للإطلاع على مولده ونشأته وأعماله أظغط على الزر في أسفل الصفحة
– إدارة موقع عيون البصائر التعليمي ..يوم 13 سبتمبر 2024
إعداد: شاطري لخضر ..يوم 13 سبتمبر 2024